عند الحديث عن “الفيب” أو السجائر الإلكترونية وتأثيرها على الصحة، نجد أن هناك العديد من الأساطير والحقائق المتداولة. إليك تفكيك لبعض هذه الأساطير وتوضيح للحقائق المعروفة حتى الآن:
الأساطير:
- الفيب آمن تمامًا: هذا اعتقاد خاطئ. على الرغم من أن السجائر الإلكترونية قد تحتوي على مواد ضارة أقل من السجائر التقليدية، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر. تحتوي السوائل المستخدمة في الفيب على مواد كيميائية قد تكون ضارة بالصحة.
- الفيب مجرد بخار ماء: هذا غير صحيح. البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية يحتوي على النيكوتين ومواد كيميائية أخرى، بما في ذلك مواد مسببة للسرطان في بعض الحالات فيب
الحقائق:
- قد تكون أقل ضررًا من السجائر التقليدية: بعض الدراسات تشير إلى أن الفيب قد يكون أقل ضررًا من السجائر التقليدية لأنه يحتوي على مواد كيميائية ضارة أقل. ومع ذلك، لا يعني ذلك أنها آمنة بالكامل.
- احتمالية الإدمان على النيكوتين: السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو مادة مسببة للإدمان. الشباب والمراهقين الذين يستخدمون الفيب قد يكونون عرضة لخطر الإدمان على النيكوتين.
- مخاطر صحية محتملة: هناك مخاطر صحية محتملة مرتبطة باستخدام الفيب، بما في ذلك تأثيرات سلبية على صحة القلب والرئتين. كما أن التعرض طويل الأمد للمواد الكيميائية الموجودة في الفيب لا يزال غير معروف تمامًا.
الخلاصة:
من المهم النظر إلى استخدام السجائر الإلكترونية بواقعية ومعرفة المخاطر المحتملة. الأبحاث مستمرة، ومعلومات جديدة تظهر باستمرار. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدام الفيب أو الذين يستخدمونه بالفعل البقاء على اطلاع بآخر الأبحاث والتوصيات الصحية.